في الواقع، كتب الأسقف توماسو غيريلي من إيمولا في مجلة الأبرشية المحلية في نهاية الأسبوع الفائت مقالة دعا فيها المواطنين أن يكفوا عن إلقاء اللوم على الأجانب بشكل جماعي. وقال: "إمّا أن نسأل المسلمين الذين يعيشون بيننا أن يظهروا لنا بأنهم أناس شرفاء وأن يدينوا بشكل علني الاضطهادات الممارسة بحق المسيحيين وكل الأعمال الوحشية أو عليهم أن يتحلوا بالشجاعة لكي يغادروا البلاد لأنّ لا أحد منا يرغب أن بوجود أعداء له في بلده".

وأضاف: "نحن نعلم بأنهم يتعرّضون للترهيب من قِبل الأصوليين ولكن حان الوقت لكسر الحلقة المفرغة من الانتهاكات".

كما ودعا أيضًا السياسيين إلى الوفاء بواجبهم لحماية حرية الشعب والدفاع عنها وإلاّ "فسوف يدفعون ثمنًا باهظًا على صمتهم وكل أعمال الجبن التي يقومون بها".

إنّ كلمات الأسقف غيريلي قد هزّت الضمائر بالفعل وتمنى رئيس دار الثقافة الإسلامية في إيمولا، محمد صابر أن ينقل مخاوف الأسقف في خلال الذكرى الثالثة عشر على هجمات 11 أيلول.