عبّر الأب الأقدس ليلة أمس عن فرحه في لقاء لعبة كرة القدم من أجل السلام بين الأديان الذي جمع لاعبين من مختلف أنحاء العالم في الستاد الأولمبي في روما وشكر الجميع على تلبيتهم الدعوة وانضمامهم إلى هذا الحدث الرياضي ليشهدوا مشاعر الأخوّة والصداقة بين بعضهم. كما عبّر عن امتنانه لكل الأشخاص الذين ساهموا في إنجاح هذا اللقاء خاصًا بالذكر “Scholaroccurentes” ومؤسسة “Pupis Onlus”.
وأكّد بأنّ هدف هذه المباراة هو صحيح لجمع الأموال لدعم مشاريع عديدة إنما وقبل كل شيء للتفكير في القيم العالمية التي تقدّمها كرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل عام من تعزيز الانفتاح والحوار والثقة في الآخر والمشاركة وهي كلها موجودة في كل الأشخاص بغض النظر عن عرقهم أو ثقافتهم أو عقيدتهم.
وأشار البابا إلى أهمية لعبة كرة القدم التي تؤثّر في العقلية المعاصرة بالأخص بالشباب الذين ينظرون إلى اللاعب بإعجاب لقدرته الرياضية. من هنا، شدد على ضرورة أن يكون اللاعب قدوة حسنة في الملعب وخارجه طالبًا من اللاعبين أن يرفضوا التمييز وروح الكراهية بل العمل على أن تكون اللعبة وسيلة لبنيان السلام.