هذا وأفاد الموقع بأن الشهيد البار، لم يخرج من المدينة بسبب مرض القلب الذي لم يُمكنه من الخروج من برطلة مع عائلته عند دخول ارهابيي داعش اليها. وبقي في بيته مدة 3 أسابيع إلى أن نفذت المؤن.
ولما خرج لتدبير الطعام صادف دورية داعشية ارهابية امام كنيسة مريم العذراء وسط المدينة. فقام الجبناء باعتقاله ومحاولة اجباره على اعتناق الاسلام، الا انه رفض رفضا قاطعا إنكار إيمانه. فقاموا بضربه وتعذيبه ظنا منهم أنه يرضخ لإيمانهم خوفًا، الا انه فضل الموت على إنكار المسيح. وبسبب التعذيب الوحشي قضى بين أيديهم فتركوا جثته مرمية في نفس المكان و انصرفوا. وقد عثر على جثته فيما بعد بعض العرب الموجودين في المدينة و قاموا بدفنه.
هذا وستقام مراسيم وصلاة الجنازة على روح الشهيد سالم متي كوركيس يوم الجمعة القادم في عنكاوا بكنيسة ام النور للسريان الارثوذكس الواقعة مقابل الابراج الاربعة.