ستضم المجموعة 16 شخصًا يقبعون في القصر بدوام كامل و40 شخصًا بدوام جزئي ويحوي برنامج السنة الصلاة، والدرس، والخدمة الاجتماعية، والحياة العملية. ستعيش الجماعة على طريقة الرهبان القديمة التي تؤدي الى التقرب من الله من خلال إيقاع يومي من الصمت والصلاة والدراسة كما وستواجه تحديات الكنيسة العالمية في القرن ال21.
في هذا الإطار ذكر رئيس الأساقفة جستن ويلبي بمقولة لستانلي هيورواس يذكر بأنه من واجب الكنيسة الالتزام بالقيام بأشياء، إن لم يكن الله موجودًا تكون بلا معنى، وأول شيء هو الصلاة. إن العيش في جماعة مصلية هو الطريقة الأولى لاختبار وجود الله وفي تلك الجماعة يخضع الناس أنفسهم للإنضباط تجاه الآخرين وقبل كل شيء، تجاه الله.
يتوقع ويلبي أن يكون لهذا المشروع تأثيرًا جذريًّا في المشاركين وفي العالم أجمع، وشدد على أنها دعوة مفتوحة للتحول والتحويل. ويقال عن رئيس الأساقفة ويلبي أنه مولع بالصلاة والجماعة، وتجدد الحياة الدينية هو من أولوياته، ومن هذا المنطلق هو يريد تحويل قصر لامبث من مكان تاريخي للقوة والسلطة الى مكان تنطلق منه البركة والنعمة الى أقاصي الأرض.