نازحون عراقيون يجدون الملجأ قي منطقة سورية قريبة

توالت الحروب والإضطهادات على المسيحيين في الشرق الأوسط بشكل خاص، والزمن لا ينسينا ما دار ولا يزال يدور في سوريا من صراع دام يودي بحياة الكثيرين يوميًّا. لا شك بأن السوريين لم ينسوا من وقف الى جانبهم ومد لهم يد العون والمواد الأساسية للإستمرار والعيش وهم اليوم وبدورهم يردون الجميل لنازحين من بلد آخر من هول حرب ضروس شنت عليهم…نازحون عراقيون وجدوا الملجأ والمعين في منطقة سورية قريبة من الحدود العراقية وفيها التمسوا قرب الأهالي منهم ومساعدتهم لهم.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ما كان من أهالي منطقة قاميشلي السورية إلا إطلاق حملة لجمع المواد الغذائية والملبس لمساعدة اليازيديين الفارين من الجهاديين والذين التجأوا الى الأراضي السورية. صرحت مصادر سورية لوكالة فيدس الفاتيكانية أن اللجان التي تضم عددًا من المتشددين المحليين التابعين للحزب الديمقراطي الأشوري قد قامت بنصب خيمة في وسط منطقة القامشلي والتي شكلت لثلاثة أيام نقطة لجمع الحاجات الأولية.

تطوعت مجموعة من الشبان لتقديم المساعدة في مخيم اللاجئين والمساهمة في تقديم الحاجات الأولية والمبادرات الإنسانية لمساعدة النازحين. الى جانب ذلك تشمل المساعدات حملة تطعيم وتشكيل فريق دعم نفسي للنساء والأطفال. هذا وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنه وبنهاية شهر آب 8000 يازيدي قد لجأوا الى نوروز وهي تبعد 60 كيلومترًا عن الحدود العراقية وحوالي 3000 استقروا في قري يزيدية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير