“أشكر أبرشية أنتوبرب وجماعة سانت إيجيديو على تنظيم هذا اللقاء الذي يجمع الرجال والنساء من مختلف الأديان آتوا من أجل الحج والصلاة والحوار من وحي “روح أسيزي”.
وأكّد البابا: “إنّ الحرب ليست وسيلة مرضية لإصلاح الظلم أبدًا”. وحث على سحب الناس من دوامة العنف التي بات من الصعب السيطرة عليها. ثم دعا البابا للمساهمة في السلام وأمل أن تخدم هذه الأيام للصلاة والحوار لتذكّرنا بأنّ السعي من أجل السلام والتفاهم يمكن أن ينشىء روابط من الوحدة.
“لقد حان الوقت لكي يتعاون قادة هذه الأديان ويعملوا بشكل فعال لتضميد الجروح وحل النزاعات والسعي إلى السلام. السلام هو علامة تؤكّد إلتزامنا بمشروع الله”. ثم طلب من الرجال والنساء أن يعملوا أكثر في سبيل إحلال السلام إذ هم قادرين على نشر ثقافة السلام والحوار “يجب أن نكون صانعي سلام وأن تكون جماعاتنا مدارس لتعليم الاحترام والحوار مع الجماعات الدينية والعرقية الأخرى”.