من المتوقع أن يشارك أكثر من 250 شخصًا من بينهم 14 ثنائيًا آتين من كل أنحاء العالم في الجمعية العامة الاستثنائية لسينودس الأساقفة حول العائلة التي ستنعقد من 5 حتى 19 تشرين الأول. كما سيشارك 114 شخصًا من رؤساء مجالس الأساقفة الوطنية، 13 رئيسًا من الكنائس الكاثوليكية الشرقية و25 رئيسًا من مجلس الفاتيكان كما وعيّن البابا 26 أبًا للمشاركة في السينودس.
وكان قد أصدر الفاتيكان اللائحة يوم الثلاثاء. إنّ غالبيّة الأعضاء المصوّتة التي تمّ تعيينها من قبل البابا والتي يصل عددها إلى 26 هي من أوروبا. ولا أحد من الكرادلة الأربعة عشرة (8 أساقفة و4 كهنة) الذين عيّنهم البابا هم من أميركا الشمالية أو أي دولة أخرى ناطقة باللغة الإنكليزية.
ويصل عدد الأشخاص الذين لا يستطيعون التصويت إلى 38 مراقبًا و16 خبيرًا عيّنهم البابا أكثرهم علمانيين يضمون 14 ثنائيًا متزوجين وهم من مناطق جغرافية عديدة إن من آسيا أو أفريقيا أو أوقيانيا وأميركا وأوروبا.
سيتمحور سينودس الأساقفة عن العائلة حول: “التحديات الرعوية التي تواجه الأسرة في إطار التبشير بالإنجيل” وإنّ أعضاء السينودس هم مدعوون لإيجاد وسائل تُحسّن تطبيق تعاليم الكنيسة الرعوية وإيجاد وسائل لإفهامها للكاثوليك ومساعدتهم على عيشها.
غالبية المراقبين والخبراء الثمانية والثلاثين الذين عيّنهم البابا هم رجال ونساء علمانيين ومكرسين، ناشطين في حقل العائلة والعناية الرعوية، القانون الكنسي واللاهوت الأخلاقي.
كذلك، سوف يقوم “مندوبون أخويون” بتمثيل الجماعات المسيحية غير الكاثوليكية كاللوثريين والأنغليكان والجماعات المعمدانية بالإضافة إلى الميتروبوليت الروسي الأرثوذكسي هيلاريون من فولوكولامسك، مدير العلاقات الخارجية لبطريركية موسكو.