معظم الأزواج الذين تكللوا يأتون من ضواحي روما وهم قد استجابوا الى نداء البابا الذي أطلقه العام الماضي حين قال أنه يجب تشريع الضواحي لأن الحقيقة مفهومة أكثر هناك. أما المشروع الذي تشاركه الأزواج مع كاريتاس خلال التحضير للزفاف ينطوي على تأمين مكان تلتقي فيه العائلات التي تعيش في ضواحي روما مما يساهم بتنمية الكيان العائلي ويشكل دعمًا للأهل في مهمتهم التعليمية.
من جهته، شكر مدير كاريتاس هذه اللفتة الكريمة التي قام بها الأزواج الذين بدأوا ببناء مستقبلهم مانحين اهتماما خاصًا لمن هم بحاجة لكيما يظهرون بذلك للجميع أنه يجب الإيمان بالعلاقة مع الآخر لأنها العلامة التي تميز الزواج وحياة المسيحي أكثر من أي علامة أخرى.
إن هذا المركز الذي سيبدأ تنفيذه في الأشهر المقبلة سيضع سلسلة من الإجراءات الرامية الى تعزيز النمو التطوري للطفل وبخاصة في حالات التهميش الاجتماعي والثقافي، ولذلك وبحسب ما جاء في المصدر عينه، سيتم تنفيذ نشاطات تساهم في العملية التعليمية للأطفال لبناء علاقات ايجابية مع من هم أكبر سنًّا.
إن أهمية هذا المركز تكمن في اعتباره كمكان مكرس للتعليم ففيه يتزود الأطفال بفرص للمشاركة بحرية في النشاطات الترفيهية وينمون صداقات، الى جانب ذلك يمكن أن تنظم فيه ورش عمل واجتماعات ومعارض وحلقات دراسية…