بصليبِك ننتصر… بصليبِك نرفع المجد.. بصليبك نغفر… بصليبِك نسامح ونقول لكل من يضطهدنا بأننا نصلي من اجلكم .. بصليبك نرى النور الابدي… بصليبك نصلي ان نعود الى بيوتنا. هذه شجاعة مسيحيي العراق الذين لا يلوذون بالسيوف والقنابل الأميريكية ليعبروا عن إيمانهم بالله، بل يعيشون صورة الغفران حتى المنتهى اقتدءًا بالرب الذي خلصنا بحبه وغفرانه على الصليب.
وقد أفادنا مراسلنا في العراق، شوقي شمعون، بأن الاب اغناطيوس اوفي قد أقام الاحتفال بذكرى ارتفاع الصليب المجيد مع جمع غفير من المهجرين في شقلاوة.
فالبؤس المادي والتهجير والحيرة لم تكن حاجزًا أمام المؤمنين بل أقاموا “رغم الظروف التي يمرون بها والصعوبات والغربة والاشتياق الى بلدتهم بغديدا الا انهم احتفالية عيد ارتفاع الصليب طالبين من الرب ان يعودوا الى بيوتهم ومناطقهم”.