وقد عبّر الأب العراقي عن شكره وتقديره الى “الإرسالية البابوية لتبرعها بهذه التجهيزات بجهود الأخت ماريا الرئيسة العامة للراهبات الدومنيكيات في العراق”.
ويشرح الأب بنوكا بأن مع هذه التجهيزات، “انتقلت طبابتنا الى مرحلة جديدة، فلكل طبيب من الان وصاعدا غرفة خاصة لاستقبال المرضى مع حمام متكامل”. وهذا أمر ذو أهمية كبيرة، نظرات للحاجات الطبية المتزايدة بسبب الأوضاع.
هذا وذكّر الأب بأن الطبابة “توزع الأدوية الى بعض المراكز لايواء اللاجئين: قاعة مرحبا، كنيسة ام النور، مركز ناشتيمان، الفرقة الجوالة، وايضاً لحالات عديدة يتم تحويلها من مركز حبيب المالح”.
هذا وأمل أن تسهم هذه الخيمة الجديدة بأن تكون درعًا مناسبًا في وجه الشتاء الذي بات على الأبواب.
يمكنكم مشاهدة الصور على صفحتنا على فايسبوك: www.facebook.com/ZenitArabic