هل ستعدم داعش الراهب اليسوعي باولو دال أوليو؟

مصادر تتحدث عنه أنه كان مسجوناً مع جايمس فولي

Share this Entry

صدرت تقارير كثيرة بشأن مصير الأب باولو دال أوليو  منذ اختطافه في الرقة الشمالية تموز الماضي. لكنّ السوري التابع للجيش الحر ميشيل كيلو قال إنه مُحتجز لدى مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، مع عاملتَي إغاثة إيطاليتين هما فانيسا مارزولو وغريتا راميلي، اعتُقدَ أنهما مسجونتان بعد اختفائهما في تموز إثر وصولهما إلى سوريا.

وفي حديث كيلو إلى صحيفة كوريري ديلا سيرا، قال نقلاً عن مصادر موثوقة إنّ دال أوليو كان محتجزاً لأشهر في مبنى حكومي في مقرّ الجهاديين الرئيسي في الرقة، مع سجناء غربيين آخرين مثل جايمس فولي الذي قُتل بدوره وتمّ تصوير قتله وعرضه من قبل الدولة الإسلامية.

وكان الكاهن الإيطالي الذي عاش في سوريا طوال 30 سنة قبل اندلاع الحرب الأهلية، قد اختُطف على يد مجموعة الثوّار الإسلاميين “أحرار الشام”، وسُلّم إلى الدولة الإسلامية وتمّ زجّه في سجن يديره جهاديوها العراقيون، وحيث يُعتقد أيضاً أنّ العاملتين مسجونتان.

وفيما أبقيَ الكاهن الإيطالي على قيد الحياة لأكثر من سنة، قال كيلو إنه يواجه خطر القتل بعد فولي ورهينتين أخريتين، بسبب انضمام الجيش الإيطالي إلى الائتلاف الجديد بقيادة الأميركيين ضدّ الدولة الإسلامية. وفيما أنّ الولايات المتحدة تحرّكت بعد قتل فولي والصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، قالت الحكومة البريطانية إنها ستتحرّك بعد قطع المقاتلين رأس عامل الإغاثة البريطاني دايفيد هاينز.

من ناحيتها، اعتبرت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني أنّ الدولة الإسلامية تشكّل تهديداً على أوروبا وأعضاء حلف الناتو العسكري، علماً أنّ وزارة الخارجية الإيطالية لم تعلّق مباشرة على وضع الرهائن في سوريا لدى اتصال ذي لوكال بها.   

*

المصدر: The Local 

نقلته إلى العربية ندى بطرس – وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

Redacción zenit

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير