إن المونسنيور وردوني الذي سيحتفل اليوم خلال تواجده في الفاتيكان بالقداس مع البابا سينقل لقداسته أن الجميع يحبونه في العراق وهم ينتظرونه وهو يأمل أن تصل نداءاته بالسلام الى آذان الجميع. من الجدير بالذكر أن المونسنيور هو رئيس مؤسسة كاريتاس العراق وهو في الفاتيكان للمشاركة في الاجتماع المنظم حول الأزمة في الشرق الأوسط. بنظر وردوني السب الرئيسي للصراع هو غياب حكومة قوية، وغيابها يشكل تهديدًا للجميع فتتواصل عمليات الخطف والتفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة.
شدد الأسقف أيضًا على أن المسيحيين هم أكثر شعب يعاني من الاضطهاد اليوم فالجهاديون يستهدفونهم بشكل خاص وهو يسرقون المواطنين ولا احد يوقفهم…أما عن عدد المسيحيين الذين لا يزالون في العراق قال وردوني أنه من الصعب التنبؤ به لأنه يوميًّا يهاجر الكثير من السكان. هذا وطالب المونسنيور المجتمع الدولي بالتحرك كما قال بأنه طلب المساعدة من البرلمان الأوروبي هذا ما قام به أيضًا البطريرك ساكو ولكن التحرك بطيء ولامبالاة كبيرة تخيم على المطالب.