لبنان يختار لغة الاعتدال الديني؟

المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان: “ما نفعله ببعضنا…هو تمامًا ما يفعله الإسرائيليّون في غزّة”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بعدَ أن اختير الشيخ عبد اللطيف دريان مفتيًا جديدًا على الجمهوريّة اللبنانيّة، جرت يوم الثلاثاء ١٦ أيلول مراسيم تنصيبه مُفتيًا في جامع محمد الأمين بحضور رئيس الحكومة تمام سلام ووجهاء البلاد الذين لم يتّفقوا بعد على رئيس للجمهوريّة. وتجدرُ الإشارة إلى أنّ البطريرك بشارة بطرس الراعي حضر أيضًا موقفًا زيارته الرعويّة إلى الولايات المتّحدة ليُشارك في مراسيم التنصيب.

أمّا المفتي دريان فيبلغ من العمر ٦١ عامًا وهو رجل حوار وله نظرة مستقبليّة ثاقبة.

وقد تناقلت الصحف اللبنانيّة خبر احتمال إنشاء حوار ديني بين قادة يمثّلون مختلف الأديان وذلك بغية وضع خطّة مشتركة لمحاربة الخطر الذي يُواجهه لبنان ناجمة عن جماعات جهاديّة متطرّفة.

وفي خطابه الأوّل بعدَ تنصيبه مفتيًا، أدان الشيخ دريان الخلافات السنيّة الشيعيّة التي تُساهم في زعزعة الوضع في منطقة الشرق الأوسط واستنكر القضاء القسري على مسيحيّي المنطقة الذين يُجبرون على الهجرة. وأضاف المفتي إلى أنّ “ما نفعله ببعضنا في سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا هو تمامًا ما يفعله الإسرائيليّون في غزّة، فالحروب في ما بيننا خلال السنوات الخمس الأخيرة قد أسفرت عن نصف مليون قتيل و١٢ مليون لاجئ إضافة إلى تهجير الإجباري للمسيحيّين ولطوائف أخرى.” 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Redacción zenit

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير