– الإرهابي يقتُل لأجل إيمانه. الشهيد يُقتَل لأجل إيمانه.
– الإرهابي يموت حاقدًا. الشهيد يموت غافرًا.
– الإرهابي يجلب الموت على ذاته. الشهيد يقبل الموت مسلمًا ذاته في يد ربه.
– الإرهابي يشهد لإله حقود، قاتل، يكره خلقه. الشهيد يشهد لإله المحبة، لإله الغفران، لإله يحب خليقته حتى الموت، موت الصليب.
– للإرهابي مشروع سياسي. للشهيد مشروع روحي.
– حول الإرهابي يتفشى الموت والدمار. حول الشهداء، كما ينقل لنا التاريخ، تزهر خبرات توبة وارتداد.
– الإرهابي يتوهم أنه يرضي الرحمن الرحيم. الشهيد يعكس بكل تأكيد صورة “الله محبة”.
“طوبى لكم إذا عيروكم واضطهدوكم وقالوا فيكم كل كلمة سوء من أجلي كاذبين. افرحوا وتهللوا لأن أجركم في السموات عظيم. فهكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم”.
فيا أخي الإرهابي الحبيب. انظر إلى اسم الله الذي تظن أنك تكبّره، وبالواقع أنت تدنسه بدم خلائقه المحبوبة. انظر، تب وأسلم حقًا لإله المحبة، لأن “وجه هذا العالم إلى زوال”. وما يبقى هو فقط “الإيمان والرجاء والمحبة. والأعظم من هذه كلها: المحبة”.