إن شعار رسالة البابا فرنسيس ليوم اللاجئ العالمي (18 كانون الثاني) وقد قدمه رئيس المجلس الحبري لراعوية المهاجرين الكاردينال ماريا فيليو يوم الثلاثاء 23 أيلول في الفاتيكان: “كنيسة بلا حدود أم للجميع.”
استعمل البابا كلمات لبندكتس السادس عشر فقال: “الهجرة هي تحد لكل شخص ليس بسبب حجم الظاهرة الكبير فحسب بل بسبب “المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية، والثقافية والدينية التي تسببها وبسبب التحديات الهائلة التي تسببها للدول والمجتمع.”
أشار البابا الى ضرورة التعاون الدولي: “لقد اتخذت الهجرة أبعادًا كبيرة وهي بحاجة الى تعاون منهجي وفعال من قبل كل الدول والمنظمات الدولية لتنظيمها.” كذلك شدد الأب الأقدس على ضرورة العمل معًا ليس فقط على الأسباب التي تؤدي الى الهجرة بل على عواقبها “النضال ضد الاتجار الإجرامي بالبشر، وضد انتهاك الحقوق الأساسية للإنسان، وضد كل أشكال العنف والقهر والعبودية.