استدعي رئيس الأساقفة البولندي جوزف فيسولوفسكي الى روما عام 2013 ليمثل أمام محكمة الفاتيكان بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وبعد أن تم التحقيق الأولي معه ونظرًا للإثباتات، اعتقلته الشرطة الفاتيكانية يوم أمس الثلاثاء 22 أيلول 2014.
رئيس الأساقفة البالغ من العمر 66 سنة، وبحسب ما نشرته إذاعة الفاتيكان، متهم بالتحرش الجنسي بالقاصرين حين كان سفيرًا بابويًّا في جمهورية الدومينيكان. بعد أن حاكمه مجمع عقيدة الإيمان بالإرتكاز على التحقيقات، جرّد رئيس الأساقفة من منصبه وتم إيقافه عن القيام بأي نشاط دبلوماسي لصالح الكنيسة.
إنها لسابقة من نوعها اليوم في الفاتيكان، محاكمة رئيس أساقفة بتهمة التحرش الجنسي من قبل المحكمة الجزائية للكرسي الرسولي. تجدر الإشارة، الى أن هذا القرار تم بإصرار من البابا فرنسيس، بحسب ما نقل المتحدث الرسمي للكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي الذي نقل عن الأب الأقدس الأهمية التامة لمعالجة هذا الوضع من دون أي تأخير وسواسية مع أي متعد آخر.
ووفقًا للمصدر عينه، قد يواجه المونسنيور فيسولوفسكي 35 عامًا من السجن، بعد أن عدل البابا فرنسيس قانون الحكم الجزائي على الاعتداء على الأطفال مضيفًا اليه تشديدات كثيرة. وفي السياق نفسه وأمام 6 ضحايا للمونسنيور كان البابا قد أكد في تموز الماضي أن حالات كهذه لا مكان لها في الكنيسة وهذا ما ينفذه قداسته اليوم.