حلب: هل ستبعث الحياة في براعم الرجاء التي تنمو بين الأنقاض؟

يتخوف سكان حلب اليوم من التداعيات التي يمكن للغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة بمؤازرة بعض الدول ضد الجهاديين، وبرأيهم قد يزيد ذلك الخطورة الى الوضع، هذا ما نقله لوكالة فيدس الفاتيكانية رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك المطران بطرس ماراياتي.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

شدد رئيس الأساقفة على أن الوضع الذي يعيش فيه السكان في حلب اليوم لا يدعوهم للإطمئنان ففي نظرهم من يقومون بتلك الغارات الجوية ليسوا بمحررين للبلاد، وهم مقتنعون بأن تلك الغارات لن تحل المشاكل بل ستزيد من سوء الوضع. يتخبط الناس هناك في قراراتهم ولا يعلمون هل يبقون في أرضهم أم يكون الفرار الحل الأنسب لهم؟

تجدر الإشارة الى أن المدارس في أحياء حلب التي تسيطر عليها القوات التابعة للنظام فتحت أبوابها من جديد، ورؤساء الأساقفة يجتمعون مرة في الشهر، واجتماعهم القادم في 27 أيلول لتقييم الوضع وإيجاد الحلول المناسبة للتخفيف من معاناة الشعب. كرر رئيس الأساقفة أنهم باقون في حلب وسيدعمون الجميع من دون أي استثناء كي يثبت الناس في أرضهم أطول وقت ممكن.

أما عن الوضع الراهن فقدم رئيس الاساقفة وصفًا موجزًا وقال: “تتوفر المياه لساعتين على الأكثر في اليوم وتسقط الصواريخ على أحيائنا يوميًّا وكثر هم الذين يهاجرون، ومهمتنا الوحيدة في هذا الوضع هي بعث الحياة في براعم الرجاء التي تنمو بين الأنقاض.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير