أُصيبَ مسيحيّو باكستان بالقلق بعدَ أن قام جهاديّون من الدولة الإسلاميّة بتوزيع مناشير في مدينة بشاور والمقاطعات الباكستانيّة الواقعة على حدودها مع أفغانستان. وحسب وكالة فيديس إنّ في هذه المناشير تدعو للالتحاق في صفوف المقاتلين وتأييد الخلافة الإسلاميّة. وقد نشر هذا الخبر الرعب وسط المجتمع المدني الباكستاني وخصوصًا بين الشبيبة المسيحيّين والمنظّمات التي تُدافع عن حقوق الإنسان وطالبت الحكومة بوقف هذه البروباغندا الإسلاميّة.
وقد علّق المحامي المسيحي ساردار مشتاق جيل على الأوضاع المُقلقة قائلًا “تواجه باكستان وضعًا حرجًا مع وجود الجماعات المتطرّفة الإرهابيّة وتهديد الأقليّات الدينيّة. ومع نبأ وصول “الدولة الإسلاميّة”، جاءني بعض الشباب ليُشاركوني خوفهم ولكنّي طمأنتهم بأنّ لا خوف ما دام الله معنا”.
وقد أمل المحامي جيل أن تضع الحكومة الباكستانيّة حدًّا للدولة الإسلاميّة وتمنعها من دخول باكستان.