تجمّع أكثر من ١٣٠٠٠ شخص ليُشاركوا في مظاهرة سلميّة ضدّ القيود التي وضعتها بيجين على حقّ الاقتراع العام. ومن المشاركين في هذا الاحتجاج وهو من تنظيم اتّحاد الطلّاب وجماعة “سكولارزم”، مدرّسون وأفراد المجتمع المدني وطلّاب من هونغ كونغ جاءوا ليُعبّروا بحريّة عن رأيهم ويُقنعوا بيجين إعطاء هونغ كونغ حقّ الاقتراع العام.
وقد حاول أعضاء اتّحاد الطلّاب بالإضافة إلى ناشطين آخرين التوجّه إلى مكاتب الرئيس التنفيذي لونغ شن يينغ والتقديم إليه ورقة وقلمًا ليُذكّرونه بوعده الاستماع إلى الشعب في حملته الانتخابيّة عام ٢٠١٢ وطالبوه بمقابلتهم خلال الـ٤٨ ساعة الآتية.
وكانت بيجين قد قرّرت تطبيق نظام انتخابات يسمح بترشّح اثنين أو ثلاثة للمنصب الأعلى.
أمّا الطلّاب في ماينلاد فمحتارون لا يعلمون مع أي جهة يتضامنون أو أي موقف يأخذون. وبعضهم منذهلون من قوّة طلّاب هونغ كونغ الذين قرّروا الاعتصام والتعبير عن رأيهم فطلّاب ماينلاند لا يتمتّعون بهذه الشجاعة
