هذا وأفاد المصدر عيته أن الوضع خطير جدًّا فأحد الأساقفة اضطر الى مغادرة الاجتماع لأن آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم توجهوا الى الكاتدرائية والمناطق المجاورة لأبرشيته بحثًا عن المساعدة والطعام. وفي مواجهة هذا الوضع، حذر الأساقفة أنه يجب على المجتمع النيجيري على المستوى المحلي والدولي أن يكون في حالة تأهب للتعامل مع هذا الخطر الجسيم الذي تواجهه الأمة.
لم يسلم أحد من العنف الممارس من قبل جماعة بوكو حرام، فهي تهاجم المسيحيين كما المسلمين ولكن غير المسلمين هم عادة الهدف الأول للهجمات التي تشنها الجماعة. وأخيرًا، وبرأي الأساقفة فإن واجب الحكومة هو حماية كل مواطن نيجيري بغض النظر عن دينه أم طبقته الاجتماعية.