ركزت المناقشات الودية حول العلاقات الطيبة بين الكرسي الرسولي ومالطا وأبرزت المساهمة الكبيرة التي بذلتها الكنيسة الكاثوليكية في مجالات التعليم والرعاية الاجتماعية، وبخاصة لصالح الفقراء. ثم تطرق الحديث إلى مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، مع إشارة خاصة إلى دور القيم المسيحية في بنيان المجتمع المالطي وتعزيز الأسرة.
وأخيرا، تحدث الطرفان حول مساهمة مالطا في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب عدد من المسائل ذات الطابع الدولي، مثل حالات النزاع في منطقة المتوسط، وأعربا عن أملهما في إيجاد حل فوري عبر الحوار، فضلا عن ظاهرة الهجرة نحو أوروبا، التي تنطوي على التزام من جانب الكنيسة والحكومة.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية