وحضر درويش الحفل الإفتتاحي الضخم الذي اقيم في المجمع الرياضي بحضور عدد كبير من الشخصيات العالمية ورؤساء الدول والحكومات ورؤساء الطوائف من حول العالم الى جانب 200 الف شخص حضروا الحفل الذي ساهم في تنظيمه 5000 متطوع من 85 دولة، والقيت في الحفل كلمات ترحيب بكافة الوفود العالمية ومن بينها لبنان ممثلاً بسيادة المطران درويش، وشددت الكلمات على اهمية احلال السلام في العالم.
وفي اليوم الثاني القى المطران درويش كلمة بإسم مسيحيي الشرق، تحدث فيها عن الأزمات في العالم والشرق الأوسط، وعن خطر الحركات التكفيرية على البشرية عموماً والمسيحيين خصوصاً، كما شدد سيادته على اهمية الحفاظ على العائلة التي هي الكنيسة، وحث المؤتمرين على مطالبة الدول الكبرى بوقف دعم الجهات المتحاربة بالسلاح والمال، ودعم الجهود لإحلال السلام والمحبة في العالم. كما دعا سيادته رؤساء الطوائف المشاركين من مسيحيين ومسلمين وبوذيين وسيخ وغيرهمالى توقيع وثيقة خطّية لنبذ العنف بإسم الدين والعمل على احلال السلام واحترام الطوائف لبعضها البعض.
وفي اليوم الأخير للمؤتمر شارك المطران درويش في " مسيرة السلام " في وسط العاصمة سيول الى جانب عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية وعدائين وعداءات وذلك بهدف دعم جهود السلام في العالم.
وعلى هامش اعمال المؤتمر التقى سيادته الرئيس الكرواتي السابق ستيفان ميسيش، الرئيس الروماني السابق اميل كوستانتينسكو، وعدداً من من الشخصيات الدينية من حول العالم وعرض معهم سبل احلال السلام .
وقدمت مؤسسة HWPL درعاً لسيادته عربون شكر وتقدير لجهوده في دعم وانجاح هذا المؤتمر الأول من نوعه في العالم، وكان لسيادته وداع رسمي من قبل اعضاء المؤسسة ومن المنظمات الشبابية المشاركة في المؤتمر.