أطلقت مجموعة من الشباب المسلمين حملة على تويتر تحت شعار notinmyname# لتظهر من خلالها أن ما تقوم به الدولة الإسلامية لا يوافق عليه المسلمون وهو لا يمثلهم وبهذا الشعار يوضح الشباب أن الأعمال العنيفة التي تطبق على الناس في العراق وسوريا ليست "بإسم الدين الإسلامي" وهو لا يتبناها، وذلك بحسب ما نشرته مجلة لافي الفرنسية.
يوضح موقع الحملة أن الدولة الإسلامية تحتبئ وراء إسلام مغلوط ويشدد المشاركون على أن معتقدات هذه الدولة بعيدة كل البعد عما يؤمنون هم به ويدافعون عنه، وقد افاد أحدهم بأنهم كمسلمين لا يعترفون أبدًا بهذه الدولة إذ إنها تنادي بإسلام لا يعترفون به ووضح قائلا: "يعلمنا الإسلام الإحترام والرحمة والسلام والخير والإيمان، ونحن نؤمن بذلك بقوة ونريد حمايته ضد المتطرفين والمتعصبين الذين يهدد وجودهم ديننا."
هذا ووفقًا للمصدر عينه، فقد أطلقت الحملة على تويتر في أعقاب مقتل ديفيد هاينز، الأحدث في سلسلة من جرائم القتل العنيفة التي ارتكبتها الدولة الإسلامية منذ انتشارها في العراق وشمالي سوريا في وقت سابق من هذا العام، وقد بدأت المنظمات الإسلامية بإدانة جرائم الدولة الإسلامية المزعومة منذ شهر تموز الماضي وها هي هذه الحملة اليوم تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.