وأعقب اللقاء الموسع خلوة بين الرئيس الحريري والبطريرك الراعي، تحدث قبلها البطريرك الراعي للصحافيين مكتفيا بالقول: "الرئيس الحريري وأنا نتكلم دائما لغة واحدة”.
اما الرئيس الحريري اكد بعد لقائه البطريرك الراعي موقفه الرافض لاجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية.
وقال:” على كل القوى السياسية أن يكون لديها مبادرات، ومن هذا المنطلق علينا الوصول الى توافق على انتخاب رئيس للجمهورية وعلى قوى الرابع عشر من آذار أن يكون لديها توافق على ذلك”.
وتابع:” التمديد لمجلس النواب هو ضرورة لعدم الدخول في المجهول، ونحن لا نريده، وكنا نتمنى انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد.
ولفت الحريري الى انه تم البحث في المشاكل الأمنية التي تحصل في البلاد، وقال:”لكن الأساس كان البحث في انتخابات الرئاسة والمبادرات التي من الممكن أن نقوم بها”.
وشدد الحريري على انه “اذا حصل التمديد، فالأولية ستكون بالنسبة الينا هي لانتخاب رئيس للجمهورية”.
واعتبر ان رئيس للجمهورية هو رأس الدولة ورأس السلطة ورأس الجمهورية واساس البلد وحرصا من البطريرك الراعي علينا ككتل سياسية ان نتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية وان نقدم المبادرات.
وقال:”بالنسبة الى البطريرك الراعي الانتخابات الرئاسية هي الأهم”.
اضاف:”التمديد كأس مر علينا أن ناخذه، لأن البلد قد يذهب الى المجهول وهذا ما لا يريده اللبنانيون”.
وتابع:” نحن نريد الانتخابات النيابية ولا نخاف منها لكن نرفض أن تحصل قبل الانتخابات الرئاسية والأخيرة هي اهم بكثير”.
واكد انه اذا حصلت الانتخابات الرئاسية، فيجب ان أن تحصل الانتخابات النيابية بعدها بستة أشهر”.
ولفت الى انه”ليس لدينا فيتو على أي أحد وكنا نتمنى أن يحصل التوافق في أسرع وقت ممك”.
وقال:”بعد الحوار مع البطريرك الراعي، علينا كقوى الرابع عشر من آذار البحث عن الأسماء التي تؤمن التوافق بين القوى السياسية”.
وختم:” لا اظن ان الفريق الآخر يريد الاستمرار في الفراغ الرئاسي، وأعتقد أنهم حريصون على موقع الرئاسة وعلينا البحث عن الاسماء المناسبة”.
