أولا:يدين اللقاء بأشد التعابير جريمة اختطاف الأب حنا جلوف الفرنسيسكاني، كاهن رعية القديس يوسف في بلدة القنية بمحافظة إدلب السورية، ونحو 20 من أبناء رعيته. وإذ يعبر عن فرحه لخبر إطلاق سراحه، يبدي قلقه الشديد لناحية عدم معرفة مصير سائر المختطفين الأبرياء. ان اللقاء يرفض بشكل مطلق أي تعد أو حجز لحرية أي شخص، ويحذّر من استمرار استهداف المسيحيين كرهائن، يطالب الجهات والدول التي تستطيع التأثير على الجماعات المسلحة أن تتدخل بغية العمل على إطلاق جميع المخطوفين وعلى رأسهم المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، كي تثبت بأن الاعتدال ورفض الإرهاب لا يكونان بالأقوال فقط بل أيضا بالأفعال.
ثانيا:يستهجن اللقاء فشل مجلس النواب المتكرر بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على شغور سدة الرئاسة. وهو يحذر من تحويل هذه المسألة إلى قضية ثانوية، نظرا لما يشكله خلو سدة الرئاسة من ضرب للصيغة اللبنانية، وتهديد خطير لعمل مؤسسات الدولة الدستورية بشكل منتظم وطبيعي. ويكرر اللقاء مناشدته جميع الأفرقاء كي يبذلوا قصارى جهدهم من أجل الاسراع بانتخاب رئيس جديد، ما يحصن صيغة العيش المشترك ويؤمن احترام مقتضيات الميثاق الوطني.