إنّ الحركة تساعد بتأمين المأكل والمسكن والأدوية ويصلون معًا وإنّ أكثر ما يفاجىء أعضاء حركة الفوكولاري هو إيمان هؤلاء الأشخاص المضطهدين. وقالت ريتا مسلّم من حركة الفوكولاري في الأردن: “لا يريدون الانتقام لأنهم يؤمنون بالمحبة. إنهم يتألمون من الأذية ولكنهم لا يكرهون. يسألون أنفسهم لمَ حصل كل هذا معهم، يصرخون ويتساءلون عن حال الإنسانية… ولكنهم لا يشعرون بأي كراهية تجاه أحد”.
وكان قد دعا البابا فرنسيس أكثر من مرة إلى السلام في المنطقة واجتمع بالكرادلة ليصغوا إلى شهادات البطاركة في الشرق الأوسط الذي يحوي على أكثر من مليوني مهجّر عراقي. إنّ أكثر من ثلاثة ملايين سوري لجأوا إلى لبنان والأردن وتركيا، وفي كل هذه البلدان تعمل الكنيسة الكاثوليكية على تأمين الدعم المادي والمعنوي لكل الذين يودّون الانطلاق من جديد في الحياة.