إنّ حج البابا هو بالنسبة إلى البطريرك غريغوريوس متّسم بالروحانية والرموز. يكفي رؤية برنامج السفر لكي نفهم أنه هنا نستطيع أن نتخطى الحواجز فلم يكفّ البابا عن دعوة المسلمين والمسيحيين واليهود للحوار واللقاء.
لقد دعا البابا إلى عيش الروحانية أكثر من خلال كسر الحواجز الروحية والمادية وقال: “إنّ المسيح هو سلامنا هذا ما أتى البابا ليقوله لنا. لقد أتى ليجلب السلام مشيرًا إلى أنّ الفاتيكان “هو صانع سلام” وعلينا أن نتنبّه إلى أنّ هذا الحج هو الأول للبابا خارج إيطاليا بعد لقاء الشبيبة العالمي في البرازيل في تموز 2013.
السلام في الأراضي المقدسة، حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إيقاف العنف وبدء الحوار في سوريا، كل هذه كانت دعوات البابا فرنسيس من القلب. إنه يدعونا لأن نغيّر في طريقة تفكيرنا ورؤيتنا للأمور وتخطي الحواجز والجدران من أجل أن نستمر بأن نكون الملح والخميرة في هذه الأرض المقدسة.”
وأشار البطريرك غريغوريوس إلى المؤتمر المشترك الذي جمع بطاركة الشرق عشية وصول البابا فرنسيس ووقع رعاة الكنائس الكاثوليكية في الشرق على عريضة مشتركة من أجل تحديد تاريخ مشترك للاحتفال بعيد الفصح، تاريخ يحدده الأب الأقدس في النصف الثاني من شهر نيسان!