سجلت اللجنة الأوروبية بطريقة غير شرعية ومضادة للديمقراطية اعتراضًا (باستخدام الفيتو) على مبادرة المواطنين الأوروبيين “واحد منا” والتي تهدف الى حماية الأجنة من التعرض للقتل في سبيل مشاريع علمية وأبحاث وما الى هنالك. بدأت هذه المبادرة منذ فترة ليست بقليلة تم السعي من خلالها الى جمع مليون توقيع من أجل حماية الأجنة وتسريع الموافقة على الموضوع.
ولكن ويا للمفاجأة حين منعت اللجنة إقرار قانون الحماية وقد وصف منعها “بالمهزلة” بعدما كانت المبادرة قد جمعت 1.7 مليون توقيع وهذه سابقة من نوعها لمبادرات مواطنين تجمع تواقيع بهذا الحجم. عبرت جمعية “من أجل الحياة” عن حزنها العميق لما آل اليه الوضع وانتقدت لجنة استخدمت الفيتو لتقف بوجه مباردة إنسانية هدفها حماية الجنين.
من ناحية أخرى اعتبر البعض أن اللجنة عرضت نفسها للسخرية بقرار كهذا ضد رأي شعبي ضخم يأتي تحت سقف القانون الأوروبي. فإلى أين ستذهب هذه المبادرة وهل من الممكن أن تعود لتنفذ ضمن أطر أخرى؟