سيتم هذا الاجتماع ليبحث في حاجات ما لا يقل عن 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، الى جانب خطة وقف النار في غزة التي لا تترافق مع أي خطة تظهر كيفية وضع حد للعنف على المدى البعيد، زد على الوضع الدامي في العراق الذي أجبر الكثيرين على ترك منازلهم.
وقد استجابت كاريتاس لاحتياجات الكثير من الأشخاص الذين تأثروا بالأزمات في سوريا وغزة والعراق على مدى السنوات الثلاث الماضية. وهذا يشمل المأوى والرعاية الصحية والغذاء والاحتياجات الأساسية والتعليم والحماية للنساء والأطفال، وبناء السلام. وقال الأمين العام للكاريتاس الدولية ميشيل روي: “في ظل تنامي الاضطراب في الشرق الأوسط، أصبحت الاحتياجات تنمو والموارد المتاحة تتقلص، بالتالي فالوضع تخطى قدراتنا و قدرة أي شخص”، مؤكداً أن “التحرك الأساسي يكمن بعدم قبولنا لفكرة أن الملايين من الأشخاص، من بينهم مجتمعات بأكملها، قد دمرّت، بعدما كانت تعيش بسلام”.
وأضاف: “نجتمع لكي نخطط معاً لإيجاد أفضل السبل للتجاوب مع هذه المأساة الإقليمية خلال الأشهر والسنوات القادمة، إضافة إلى البحث في كيفية العمل مع الآخرين في الكنيسة الكاثوليكية وخارجها لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.