ترأس القداس الابوان يونان حنو (السكرتير الخاص لراعي الابرشية) والاب نعيم شوشندي بحضور جمهور غفير من الشمامسة والمؤمنين.
تم الاحتفال في بداية القداس برتبة خاصة بعيد الصليب بحسب الطقس السرياني الأنطاكي. وخلال القداس ألقى الأب يونان حنو موعظة خاصة بالاحتفال جاء فيها: “إن إنجيل لوقا هو إنجيل الرحمة والمحبة، لكن اليوم هذا النص يحتوي على مخاوف أشخاص يقعون بحد السيف”.
وأضاف: “اليوم نحتفل خارج كنيستنا. لكن هذا هو الفرح، هذا النص نقرأه دائما ولكن لانهتم به اليوم نبحث عن الكثير من المخلصين. فهناك من يعتقد أن الخلاص يأتي من الهجرة.
وتابع: “الرسالة التي نقرأها اليوم تدعونا إلى الافتخار بالصليب. الافتخار هو الثقل الحقيقي، الصليب حملناها على ظهرنا كما حمله يسوع، اليوم نحن مشابهون ليسوع المسيح. نحن كبشر لا نحب أن نتألم ، (اذا سمعتم بحروب وفتن ) حتى اليوم الإخوة بيننا نقاتل”.
“كلام المسيح الذي قاله قبل ألفي سنة اليوم يطبق .إذا كان هناك بداية وستكون أيضا نهاية. (أحاطوا بها الجنود) من كل الجوانب أحاط الجنود بقرانا المسيحية .نحن لم نهرب من مناطقنا *ولا أحب ان اسميه هروب*. نحن لسنا شعبًا جبانًا. إيماننا قادنا الى هنا . اليوم كل واحد منا أصبح صليبًا منورًا يضيء للعالم كونه يحمل معانٍ وقيم”.
“اليوم الكل يتساءل: لماذا تخلى المسيحيون عن كل شيء؟ جوابنا هو: من اجل الحفاظ على الإيمان .هل عندما يرجع المسيح يجد مؤمنين؟ نعم سيجد المؤمنين .اليوم هذه المحنة جعلتنا نتطلع إلى أمور كثيرة. إذا نهاية المطاف (ارفعوا رؤوسكم)”.
هذا وخُتم القداس بترتيلة لامنا مريم العذراء وحوتاما لعيد الصليب الخاص بالعيد… نشكر ربنا على كل شيء
