وردوني: لامبالاة كبيرة تخيم على المطالبة بحماية المسيحيين

في حديث معه حول الوضع الراهن اليوم والذي تمثل بطولته الدولة الإسلامية قال المونسنيور وردوني وهو الأسقف المساعد في بطريركية بغداد للكلدان أن الأهمية الكبيرة تكمن في عدم بيع الأسلحة الى الجهاديين، وأضاف الغارات الجوية تزرع الرعب في القلوب ولكن الغارات التي تمارس ضد الدولة الإسلامية قد تكون مفيدة لردعها قليلا، وذلك بحسب ما نشره موقع فاتيكان إنسايدر.

Share this Entry

إن المونسنيور وردوني الذي سيحتفل اليوم خلال تواجده في الفاتيكان بالقداس مع البابا سينقل لقداسته أن الجميع يحبونه في العراق وهم ينتظرونه وهو يأمل أن تصل نداءاته بالسلام الى آذان الجميع. من الجدير بالذكر أن المونسنيور هو رئيس مؤسسة كاريتاس العراق وهو في الفاتيكان للمشاركة في الاجتماع المنظم حول الأزمة في الشرق الأوسط. بنظر وردوني السب الرئيسي للصراع هو غياب حكومة قوية، وغيابها يشكل تهديدًا للجميع فتتواصل عمليات الخطف والتفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة.

شدد الأسقف أيضًا على أن المسيحيين هم أكثر شعب يعاني من الاضطهاد اليوم فالجهاديون يستهدفونهم بشكل خاص وهو يسرقون المواطنين ولا احد يوقفهم…أما عن عدد المسيحيين الذين لا يزالون في العراق قال وردوني أنه من الصعب التنبؤ به لأنه يوميًّا يهاجر الكثير من السكان. هذا وطالب المونسنيور المجتمع الدولي بالتحرك كما قال بأنه طلب المساعدة من البرلمان الأوروبي هذا ما قام به أيضًا البطريرك ساكو ولكن التحرك بطيء ولامبالاة كبيرة تخيم على المطالب.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير