وسلّم الوفد محافظ الولاية مذكّرة بغية إيصالها إلى رئيس الجمهورية الهنديّة براناب موخرجي عبّر فيها الأساقفة عن قلقهم وحزنهم إزاء ما يُعانيه المسيحيّون والأقليّات الأخرى في العراق وسوريا.
وكتب الأساقفة في البيان “إنّنا شبه متأكّدون أنّ المشكلة في العراق تعود إلى فهم خاطئ للدين الإسلامي فأولئك الذين يُقيمون المحارق يقتلون هم يجهلون حقيقة الإسلام وتعاليم القرآن.”
كما أسفَ الأساقفة لعدم تحريك الهند ساكنًا تجاه ما يحصل من اضطهاد وظلم فقالوا في البيان “إنّه لمن المؤسف أن المسيحيين وكذلك الطوائف الأخرى في الهند التزموا الصمت إزاء اضطهاد الأطفال الأبرياء والرجال والنساء في العراق، وهذا في حد ذاته عنفٌ، “عنف في الصمت”. فحين نرى العنف ولا نُحرّك ساكنًا بل نتفرّج بصمت على الأعمال الوحشيّة نُمسي كمن يُمارس العنف واللاعدالة الإنسانية. ومن هنا، نحن ندعو الجميع لرفع أصواتهم، أو أن يكونوا على استعداد لقبول اللوم لأنهم سيكونون هم أيضا جزء من هذا العنف من خلال صمتهم “
وطالب الوفد أيضًا المسلمين والهندوس والسيخ والبوذيين وغيرها من الديانات إدانة إعدام المسيحيين في العراق باسم الدين.