إنّ البابا فرنسيس لا ينسَ أبدًا الأشخاص الوحيدين والفقراء بالأخص في أوقات الأعياد، هم من ينامون على علب من كرتون في الليل أو في أروقة مراكز الاستقبال الملاجىء.
إنّ ما قام به “هو معانقة صغيرة” بحسب ما وصفها المونسنيور كرايفسكي الذي يخبر عن الفرح والتأثر اللذين بديا على أوجه المشردين. البعض منهم قبّل صورة الأب الأقدس وغيرهم ركضوا يخبروا عن المفاجأة وأما البعض الآخر فأخبأ المال تحت ثيابه حرصًا لعدم فقدان هذا الكنز الثمين.
وعلّق المونسنيور كرايفسكي: “نحن نحصد الرجاء من خلال اتباع المسيح على طريق المحبة” عندما عاد الى الفاتيكان في منتصف الليل بعد أن أنهى جولته. وفي السنة الفائتة، في مساء يوم الجمعة العظيمة، وزّع المال على المشرّدين من صندوق بيع التذكارات البابوية. وكان قد أتى قرار البابا فرنسيس بعد أن أصغى الى تأمل واعظ الدار الرسولية الأب كانتالاميسا الكبوشي الذي أدان وثنية المال.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.