روما، الخميس 23 يناير 2009 (zenit.org). – من جواهر في التكنولوجيا للتسلية وتمضية الوقت، أصبح الآي فون والآي بود أداة للصلاة والتأمل بفضل الآي بريفري، فكرة ابتكرها كاهن في أبرشية تورتونا، الأب باولو بادريني.
وقال الأب بادريني في مقابلة مع وكالة h2onews: “بلمسة بسيطة على شاشة الآي فون أو الآي بود، نذهب الى البرنامج اليومي، ويمكننا مباشرة الصلاة من خلال صلاة الفرض الكاثوليكية وهي مقسمة الى: القراءات، الأناشيد، صلاة وسط النهار وصلاة المساء. وإضافة الى ذلك هناك أيضاً إمكانية تصفح القداس والقراءات اليومية وصلوات الكاثوليكي الأساسية”.
الأي بريفري متوفر حالياً بست لغات ومن بينها الإيطالية، الإنكليزية، اللاتينية، الفرنسية والإسبانية.
وأضاف: “هكذا يتحول الجوال الى فسحة ووقت للصلاة. نفكر دائماً بالصلاة بإنها حدث زمني، ابدأ بقراءة نص وأنتهي بقراءة آخر وتصبح الصلاة قراءة. ولكن الصلاة هي وقت فيه ندخل في علاقة مع الله. وبالتالي فإن هذه الوسيلة تساعدنا على الصلاة، وتصبح نوعاً من وقت خاص وسط صخب العالم اليومي”.
وختم الأب باولو قائلاً: “من أداة للعب، من أداة للتواصل السريع والسهل والسطحي، يصبح نوعاً من النفق الذي يذهب بنا نحو أعماق الصلاة التي هي أعماق العلاقة بين الإنسان والإله”.
لمشاهدة المقابلة يمكن زيارة http://www.h2onews.org/_page_videoview.php?id_news=1481