روما، الأربعاء 10 يونيو 2009 (Zenit.org) –إذاعة الفاتيكان – انتهى صباح اليوم الأربعاء في العاصمة الكراوثية زغرب اجتماع أساقفة أوروبا المعنيين بالشؤون الاجتماعية لمناقشة مسائل عديدة في ضوء الأزمة الاقتصادية الاجتماعية الراهنة، وتقديم أجوبة الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا. شدد الأساقفة في بيانهم الختامي على ضرورة التنبه لحاجات الفقراء في أوقات الأزمات، ونبّهوا من مخاطر وقف تمويل النمو في البلدان الفقيرة، وذكّروا بأن دولا عديدة لم تلتزم بوعدها بشأن تخصيص صفر فاصلة سبعة بالمائة من إجمالي ناتجها القومي لهذه الغاية.
أشار الأساقفة الأوربيون إلى تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية المتمثلة أيضا بارتفاع معدلات البطالة وفقدان أماكن العمل وتأثيراتها الخطيرة على الأفراد والعائلات والمجتمع بأسره، وشددوا بالتالي على عنصري “الواقعية” و”الثقة” لمواجهة الأزمة التي تحث الجميع على التفكير وإعادة وضع قواعد جديدة وإيجاد أشكال جديدة من الالتزام والتمسك بالخبرات الإيجابية والابتعاد عن تلك السلبية. وفي ختام بيانهم، ذكّر الأساقفة الأوروبيون المعنيون بالعدالة والسلام وبالقضايا الاجتماعية ويمثلون اثنين وعشرين مجلسا أسقفيا، ذكّروا بمبدأي التضامن والتكافل في أوقات الأزمات.