روما، الخميس 25 يونيو 2009 (Zenit.org) – قد يحل رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ضيفاً على البابا في 10 يوليو، حسبما أعلنت وكالة الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة “وكالة الأنباء الكاثوليكية”.
حتى الآن لم يصدر أي تأكيد من الكرسي الرسولي إلا أنه لم يتم نفي الخبر في الوقت عينه.
يجري اسقبال الرئيس في الفاتيكان خلال فترة ما بعد الظهر وذلك عقب لقاء مجموعة الثماني في لاكويلا الذي يستقبل فيه الرئيس ونظراءه في مبنى ضمان المال، المبنى المضاد للزلازل الذي بقي سليماً بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 أبريل الفائت. أما الأثاث الذي استخدم لتجهيز المبنى لهذه المناسبة، فإنه سيخدم المنكوبين لاحقاً.
وتوضح وكالة الأنباء الكاثوليكية أن “المحادثات بين البابوات والولايات المتحدة تتركز بشكل عام على اهتمامات مشتركة تتعلق بوقائع العالم ومخاوف الكنيسة المتعلقة بمواضيع أو تطورات ذات أهمية أخلاقية خاصة”.
تذكر الوكالة الكاثوليكية للولايات المتحدة الشرق الأوسط وبخاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع في العراق ولكنها توضح أن البابا قد يعبر عن قلقه حيال السياسة المؤيدة للإجهاض والسماح بإجراء بحوث على الخلايا الجنينية.
أما في موضوعي السياسة الخارجية والبيئة، فإن مواقف الإدارة الأميركية الجديدة قريبة من مواقف الفاتيكان أكثر مما كانت عليه الإدارة السابقة.
يصل الرئيس أوباما إلى إيطاليا لحضور قمة مجموعة الثماني بين 8 و10 يوليو. بعد القمة، ينبغي على الرئيس والسيدة الأولى التوجه إلى غانا. لذا فإن الزيارة إلى الفاتيكان متوقعة بطريقة غير اعتيادية لمدة أربع ساعات بعد الظهر قبل الرحلة الإفريقية.
وقد جاء إعلان هذه الزيارة في الوقت الذي ننتظر فيه من مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المصادقة على تعيين سفير الولايات المتحدة الجديد لدى الكرسي الرسولي، السفير الذي يتوقع الرئيس أن يكون السيد ميغيل دياز وهو أستاذ لاهوت.