الفاتيكان، الخميس 5 أكتوبر 2009 (zenit.org)– إذاعة الفاتيكان – ترأس البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم قداسا إلهيا من أجل راحة أنفس الأساقفة والكرادلة الذين توفاهم الله خلال العام الحالي. قال الحبر الأعظم إن هؤلاء الأشخاص اعتنوا بقطيع المسيح الموكل إليهم وكانوا شهودا للإنجيل المقدس وكرسوا ذواتهم لقضية ملكوت الله. بعدها ذكر البابا أن المسيح، ابن الله المتجسد، انتصر على الموت ووهبنا الحياة الأبدية.
تابع الحبر الأعظم يقول: من المؤلم جدا الانفصال عن الأشخاص الأحباء .. حدث الموت هو لغز يملؤه القلق أما بالنسبة للمؤمنين فإن رجاء الخلود ينير هذا اللغز ويبدد الظلام. إن الإيمان ـ قال البابا ـ يعضدنا في هذه الأوقات المشحونة بالحزن واللوعة. ثمة أوضاع ألم وحزن يصعب فهمها وقبولها، لكن كل ذلك يكتسب قيمة ومعنى كبيرين إذا نظرنا إليه من منظار الأبدية. وأوكل في ختام كلمته إلى الرحمة الإلهية نفوس الكرادلة، رؤساء الأساقفة والأساقفة الذين تعاون معهم في كرم الرب وخدمة الكنيسة.
قريباً ستنشر وكالة زينيت النص الكامل لعظة الأب الأقدس.