مداخلة الكاردينال روكو فاريلا
روما، الأربعاء 06 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – يعتبر رئيس أساقفة مدريد أن يوم الشبيبة العالمي يخص كل المجتمع الإسباني وأن الحدث يمكنه أن يعتمد أيضاً على دعم السلطات.
خلال مؤتمر صحفي عقد نهار الثلاثاء في روما، شدد الكاردينال روكو فاريلا على أن “أيام الشبيبة العالمية هي اقتراح واضح لتقريب المسيح وكنيسته من المجتمع الإسباني”.
ورأى رئيس مجلس أساقفة إسبانيا أن الأمر عبارة عن “إظهار جمال الإيمان” لكي يتمكن العديد من الشباب من اكتشاف أو إعادة اكتشاف الفخر والامتياز غير المستحق الكامنين في كونهم كاثوليك، واكتشاف مسؤولية تحويل عالمنا إلى مكان أفضل للجميع.
هذا الحدث سيقام بفضل العديد من أصحاب الإرادة الطيبة. هنا ذكر الكاردينال روكو “عشرات المتطوعين الدائمين”، وأشار إلى المتطوعين الإسبان والأجانب البالغ عددهم 20000 الذين سيحضرون في “الأسبوع الأساسي” من 16 ولغاية 21 أغسطس.
هذا وستتولى أعداد كبيرة من العائلات المدريدية استقبال الحجاج الشباب.
من الناحية التمويلية، يعتمد يوم الشبيبة العالمي حسبما يشير رئيس الأساقفة على برنامج مدني ضخم وعلى الدعم المالي والعيني من الشركات والمؤسسات التي وافقت على رعاية الحدث، والتي تشارك في تنظيم أيام الشبيبة العالمية لصالح الشبيبة في العالم.
لكن الكاردينال روكو أراد التشديد أيضاً على التعاون الإيجابي الذي أظهرته الإدارات العامة الإسبانية.
وشدد قائلاً: “منذ البداية، كان الترحيب بيوم الشبيبة العالمي من قبل الحكومة والجماعة المستقلة وبلدية مدريد مناسباً وعملياً”.
كما أكد الكاردينال روكو فاريلا على أن أيام الشبيبة العالمية صنفت من قبل السلطات المدنية كـ “حدث ذات فائدة عامة استثنائية”، وهذا ما يشجع أيضاً الممولين.
إذاً، المناخ “إيجابي وملائم”، حتى أن السلطات المحلية وضعت في تصرف الكنيسة بنى عامة للأحداث الثقافية ومساكن للشباب.
ويعتبر رئيس مجلس أساقفة إسبانيا أن التعاون مع الحكومة الإسبانية ممتاز. وهذا الأمر إيجابي في حين أن العلاقات بين الكنيسة والسلطة التنفيذية الإسبانية متوترة حول مسائل أخرى.
إشارة إلى أن المونسنيور روكو فاريلا قام باستقبال البابا يوحنا بولس الثاني ليوم الشبيبة العالمي الرابع الذي أقيم سنة 1989، وذلك بعد تنصيبه رئيس أساقفة على سانتياغو دي كومبوستيلا سنة 1984.