بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الأحد 10 أكتوبر 2010 (zenit.org). – في منطقة “تعاني من الانقسامات وتمزقها الصراعات” تُدعى الكنيسة لأن تكون علامة وحدة ومصالحة”. هذا ماقاله البابا بندكتس السادس عشر اليوم في كلمته التي ألقاها قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس الفاتيكانية، بعد أن كان قد ترأس القداس الافتتاحي لسينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط الذي بدأ اليوم وينتهي في 24 من الجاري بقداس احتفالي آخر يترأسه الحبر الأعظم.
أن تكون الكنيسة علامة وحدة ومصالحة هي “مهمة شاقة” قال البابا، لأن المسيحيين – أضاف – “غالباً ما يجدون أنفسهم يتحملون ظروف حياة صعبة إن على الصعيد الفردي أو العائلي أو الجماعي”، مشدداً في الوقت عينه أنه لا يمكن لهذه العقبات ان تكون سبباً “للإحباط”.
وانتقل قداسته ليذكر المؤمنين بأن شهر أكتوبر هو شهر الوردية، وانتهز هذه المناسبة ليذكرهم أيضاً بأن العذراء “محبوبة ومكرمة العذراء مريم عند إخوتنا وأخواتنا في الشرق الأوسط. جميعهم ينظرون إليها كأم حنونة، قريبة من كل معاناة، هي نجمة والرجاء”.
وختم موكلاً الى شفاعى العذراء الجمعية السينودوسية “لكي يتقوى مسيحيو تلك المنطقة في الشركة ويقدموا للجميع شهادة لإنجيل المحبة والسلام”.