* * *
إنّ مجزرة حولة التي تسببت بمقتل نحو مائة شخص من بينهم أطفال كثيرين، تسبّب ألماً وقلقاً كبيراً لقداسة البابا والجماعة الكاثوليكية بأكملها و للمجتمع الدولي الّذي أدان هذه الحادثة.
إذ يجدّد الكرسي الرسولي دعوته لوقف كلّ أشكال العنف يحثّ الجهات المعنيّة والمجتمع الدولي بأكلمه على بذل الجهد لحلّ الأزمة عن طريق الحوار والمصالحات. كما تمّت دعوة القادة والمؤمنين من أيّة ديانة كانوا، إلى بذل جهدهم لتعزيز السلام المنشود من خلال صلواتهم وتعاونهم المشترك من أجل مصلحة الجميع.