ليبرفيل، الغابون، الثلاثاء 9 سبتمبر 2008 (Zenit.org). – “احترام البيئة لا يعني اعتبار الطبيعة المادية أو الحيوانية أكثر أهمية من الإنسان، بل يعني عدم اعتبارها بانانية في خدمة المصالح الشخصية…
“احترام البيئة لا يعني اعتبار الطبيعة المادية أو الحيوانية أكثر أهمية من الإنسان، بل يعني عدم اعتبارها بانانية في خدمة المصالح الشخصية…
هذه هي الكلمات التي قالها بندكتس السادس عشر بمناسبة اليوم العالمي للسلام، وهي كلمات يمكن، دون شك، تطبيقها على القارة الأفريقية، حيث تؤدي العوامل البيئية والصحية الى موت ثلاثة وعشرين بالمائة من نسبة الأشخاص الذين يموتون كل عام، حسب ما افادت به منظمة الصحة العالمية.
لإيجاد حلول للأزمة الإيكولوجية وتاثيرها على الصحة في إفريقيا، عُقد في الغابون المؤتمر الوزاري الأول حول الصحة والبيئة من السادس والعشرين ولغاية التاسع والعشرين من اغسطس.
شارك في اللقاء ثمانون وزيراً للصحة والبيئة من ثلاثة وخمسين دولة أفريقية، إضافة الى الخبراء من منظمة الصحة العالمية، ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى.
في ختام المؤتمر، وقّع الوزراء “إعلان ليبرفيل” التي تُلزِم الدول الافريقيه بإقامة “تحالف استراتيجي بين الصحة والبيئة.”
الاعلان ، اذ يشير الى ما سبق وأكد عليه البابا – يدعو الى توحيد ايكولوجيا البيئة مع ما يسمى بالإيكولوجيا البشرية.