هانوي، الخميس 25 سبتمبر 2008 (Zenit.org). – تعرض حوالي 500 مسيحي كانوا مجتمعين في سهرة صلاة يوم الأحد الفائت في رعية تاي ها (هانوي) لاعتداء شنه مئة مهاجم ، على مرأى من رجال الشرطة، حسب ما أفادت وكالة آسيا نيوز.
هذا هو الاعتداء الثاني الذي تتعرض له الرعية في الأيام الأخيرة، إذ حدث اعتداء آخر نهار الجمعة الفائت بحضور رجال الشرطة أيضاً، بالإضافة إلى تدمير تماثيل، وإطلاق صرخات الموت لرئيس أساقفة هانوي.
من ناحية أخرى، هدد رئيس لجنة قرية هانوي، نغويين تي تاو، بإنزال “العقاب الشديد” على رئيس أساقفة هانوي، المونسنيور جوزيف نغو أوانغ كييت، متهماً إياه “بتحريض الشعب، وبإطلاق الاتهامات الزائفة ضد الحكومة”، وذلك بالرد على رسالة الاحتجاج العلنية التي وجهها الأسقف قبل بضعة أيام.
ويعود سبب هذا الجدل إلى مصادرة بعض أراضي الكنيسة، حيث كان يقوم مركز السفارة البابوية، ورعية تاي ها، وتحويلها إلى “أملاك عامة”، لم تكن في الحقيقة وكما شجبت الجماعة الكاثوليكية، سوى مطعم ومصنع للألبسة.
وفي بادرة احتجاج على ذلك، نزل الآلاف من الكاثوليك إلى الشوارع في تظاهرات سلمية في عدة مناسبات، وقامت الشرطة بقمعهم. وقد حصل ذلك كله على الرغم من اعتراف الحكومة الوطنية شهر فبراير الماضي بأن طلب الكنيسة “شرعي”.