في علاقة الكنيسة مع الدول
مدريد، الاثنين 29 سبتمبر 2008 (Zenit.org). – ساند رئيس مجلس أساقفة اسبانيا الكاردينال أنطونيو ماريا روكو تصاريح البابا بندكتس السادس عشر بشأن “العلمانية الإيجابية”، معتبرًا أن هذه العلمانية يجب أن تطبع علاقات الكنيسة مع الجماعات السياسية والاجتماعية بحسب ما أوردت مجلة “إيكليزيا”.
جاءت تصاريح الكاردينال رئيس أساقفة مدريد في إطار لقاء مع صحفيين وسياسيين نظمته المؤسسة الاسبانية للأخبار، أوروبا برس، حيث لفت إلى أن هذا المبدأ قد عبّر عنه أيضا المجمع الفاتيكاني الثاني.
كما ولفت إلى أن بندكتس السادس عشر قد تطرق إلى موضوع العلمانية الإيجابية في مواضع أخرى مثل محاضرة ريغينسبورغ والحوار الشهير مع الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس.
وبالإشارة إلى العناصر التي تكون هذه العلمانية الإيجابية، قال روكو: “هي حرية الأهل في تربية أولادهم، وهي الاستقلالية الصحيحة للأمور الزمنية، وهي أيضًا موقف خدمة نحو الشخص البشري وحماية لحقوقه وبحث مشترك عن الخير العام”.