زامبوانغا، الجمعة 5 سبتمبر 2008 (Zenit.org). – وجه متطوعو حركة سلسة رسالة إلى المسلمين في الفيليبين بمناسبة بدء شهر رمضان.
انطلقت رسالة هذا العام من الرسالة المفتوحة التي وجهها 138 عالمًا إسلاميًا في 13 أكتوبر 2007 للبابا بندكتس السادس عشر ولمسؤولي الكنائس والجماعات الكنسية.
بدأت الرسالة بالإشارة إلى أنه "لا يمكننا أن نتجاهل علامات العنف في العالم وفي مينداناو حيث انطلقت حركة "سلسلة" للحوار منذ نحو 25 عامًا كعلامة رجاء" ولكن "في الوقت عينه نحن مقتنعون بأن الكثير من ذوي القلب الصادق يعملون من أجل حمل السلام في هذا العالم المضطرب".
كما وتضمنت الرسالة تشديدًا على ما يشكل هوية هذه الجماعة المسكونية: "السير سوية نحو حب الله وحب القريب"، وذلك في إطار التشجيع على الحوار بين المنتمين إلى مختلف الديانات، وبشكل خاص بين المسيحيين والمسلمين.
ولفتت إلى أنه بينما يعتبر البعض الحوار "استراتيجية" ، فالجماعة تركز على "البعد الروحي من أجل حوار أصيل ومعمق" وهي بعد ركزت عليه أيضًا رسالة "كلمة سواء".
"نود أن نعزز المعرفة المتبادلة وخبرة الحوار بين الذين يعتبرون هذه الأمور بمثابة عمل محبة، في الصمت وفي التناغم بحسب معطيات الإيمان الشخصي، من أجل دعم كل الجهود الصادقة الرامية للمصالحة مع الله وبين بعضنا البعض ومع الخلق بأسره".
واستشهدت الرسالة أيضًا بكلمات البابا بندكتس السادس عشر القائل: "الحوار المبني على الحب والحقيقة هو السبيل الأفضل من أجل حمل السعادة والتناغم بين شعوب الأرض".