المونسنيور جورج غانسفاين والمونسنيور ألفرد كزورب
روما، الأربعاء 3 يونيو 2009 (Zenit.org) – خلال الأيام الأخيرة، احتفل اثنان من المعاونين المقربين لبندكتس السادس عشر بذكرى مرور 25 عاماً على سيامتهما الكهنوتية.
وهما بحسب لوسيرفاتوري رومانو المونسنيور جورج غانسفاين، أمين سر البابا الخاص، والمونسنيور ألفرد كزورب المعروف بأنه الأمين السر الثاني لبندكتس السادس عشر.
سيم المونسنيور غانسفاين كاهناً في فرايبورغ في برايسبورغ (ألمانيا) في 31 مايو 1984.
وللاحتفال بهذه الذكرى، اختار المونسنيور القول التالي من رسالة القديس بولس إلى أهل فيليبي (4، 13) "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني".
المونسنيور غانسفاين المولود في 30 يوليو 1956 في ريدرن أم فالد، في فالدشوت (بادن فورتمبرغ، ألمانيا) حائز على دبلوم في القانون الكنسي من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ.
بعد عمله في مجمع العقيدة الإلهية وتنظيم الأسرار، بدأ سنة 1996 بالتعاون مع الكاردينال جوزيف راتزينغر، عميد مجمع عقيدة الإيمان. وخلال هذه الفترة، كان يعلم أيضاً القانون الكنسي في جامعة الصليب المقدس الحبرية في روما.
يشغل منصب أمين سر الكاردينال جوزيف راتزينغر منذ سنة 2003 أي منذ أن ناب عن المونسنيور جوزيف كليمنس الذي يشغل حالياً منصب أمين سر المجلس الحبري للكافة.
من جهته، تلقى المونسنيور ألفرد كزورب السيامة الكهنوتية في غوزو (مالطا) في 26 مايو 1984.
وفي ذكرى مرور 25 عاماً على خدمته الكهنوتية، اختار جملة واردة في تعاليم بندكتس السادس عشر: "إنني لا أسعى إلى أن يفهمني العالم، وإنما إلى أن أكون للمسيح في الحق".
تولى المونسنيور كزورب منصب أمين سر بندكتس السادس عشر منذ سبتمبر 2007.