بهوبانسوار – الهند، الخميس 2 يوليو 2009 (Zenit.org). – طالب المسيحيون في ولاية أوريسا في الهند الحكومة بأخذ إجراءات ملموسة وعملية لوقف تام لأعمال العنف ضدهم، وذلك بعيد زيارة وزير الداخلية، بالانيابان شيدامبارام، إلى مخيم اللاجئين في منطقة كاندهامال.
وقد زار الوزير المخيم للتأكد شخصيًا من الحالة التي يعيشها آلاف اللاجئين، بعد أن هربوا من قراهم إثر اعتداءات المتطرفين الهندوس.
وكان الوزير قد صرح بأن السلطات ستلتزم من أجل تأمين العدالة ومساعدة المواطنين، مؤكدًا أنها ستتم معاقبة المجرمين. ثم دعا المواطنين إلى الرجوع لقراهم ومزاولة حياتهم اليومية كالمعتاد.
وتلقى المسيحيون دعوة الوزير بتحفظ، ولفت أمين السر التنفيذي للجنة العدالة، السلام والنمو التابعة لمجلس الأساقفة الكاثوليك في الهند، الأب نيثيا ساغايام، أنه تم رصد تهديدات جديدة ضد المسيحيين، ورغم التعبير عن قبوله لاقتراح الوزير، إلا أنه طالب بخطوات عملية وملموسة أكثر لأن “الحكومة لم تواجه بعد المسألة الاهم: استراتيجية فعالة لمساعدة الأشخاص”.
