موسيزيرو، الكونغو، الأربعاء 22 يوليو 2009 (Zenit.org) – أفادت وكالة الإغاثة كاريتاس عن مقتل أحد أفرادها من شعبة فرنسا خلال الأسبوع الفائت في الكونغو، ودعت إلى وضع حد "لاختلال الأمن المتزايد" في الأمة الإفريقية.

قتل ريكي أغوسا سوكاكا البالغ من العمر 27 عاماً رمياً بالرصاص في موسيزيرو، شمالي كيفو، في 15 يوليو. عندما عثر عليه زملاؤه، كان فارغ الجيوب ومجرداً من قميصه الخاص بوكالة الغوث الكاثوليكية كاريتاس في فرنسا. وقد شوهد حياً للمرة الأخيرة عندما أوقفه رجلان يرتديان بزة الجيش.

قالت ليسلي آن نايت، الأمينة العامة لمنظمة كاريتاس الدولية، أن "ريكي سوكاكا عمل بشجاعة في منطقة الصراع لمساعدة الآخرين على إعادة بناء حياتهم. لا بد من إنهاء أعمال العنف والقتل في الكونغو. توجه كاريتاس دعوة إلى جميع الأطراف المعنية للجلوس على طاولة المفاوضات والعمل من أجل سلام مستدام".

ما يزال أفراد الجماعات المتمردة والجيش الكونغولي يرتكبون أعمال العنف في شمال وجنوب كيفو، مما أدى إلى تهجير مليون شخص من المنطقة. هذا وتتجول الجماعات المسلحة ساعة تشاء فتقتل وتسلب وتنهب الشعب الأعزل.

بعد وفاة سوكاكا، قامت المنظمات التابعة لكاريتاس في فرنسا والكونغو بالاتصال بالجيش وقوات الأمم المتحدة في الكونغو ومكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. ما تزال التحقيقات مستمرة في مقتله في سبيل "ضمان مثول مرتكبي الجريمة أمام العدالة".

عمل سوكاكا المواطن الكونغولي كمهندس زراعي مع كاريتاس فرنسا لأكثر من سنة.