في سنة 1668 في الخامس والعشرين من أذار يوم عيد سيّدة البشارة رقّاه البطريرك جرجس البسبعلي الى درجة الأسقفية على موارنة جزيرة قبرس.
وفي سنة 1670 انتخب بطريركا. ولقي ابان بطريركيته مصاعب كثيرة من غير المؤمنين، واضطّر الى الاختباء في قنوبين، ثم انتقل من هناك الى كسروان، حيث كان الحكّام من مشايخ آل الخازن، وبعد ذلك انتقل الى مجدل المعوش. وهو من شجّع على تأسيس الحياة الرهبانية في الكنيسة المارونية، وثبّت قوانينها. وفي سنة 1710 رقد بالرب في دير قنوبين.
تنسب إليه مؤلفات يبلغ عدد السبعة عشر مؤلّفا منها: الطقس،العقيدة المسيحية، الشرطونية، الأسرار ،التاريخ. والمنارة.
وقال البطريك: “هناك من شبّه البطريرك الدويهي بأتاناسيوس بطريرك الاسكندرية الذي جمع العلم والشجاعة في الدفاع عن العقيدة الكاثوليكية، ومقاساة الاضطهاد والعذابات من قبل الأعداء. ويبقى ان البطريرك الدويهي هو أحد أمجاد الأمة المارونية”.