عطلة بندكتس السادس عشر بين الطبيعة والموسيقى والكتب

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الأربعاء 15 يوليو 2009 (Zenit.org) – إن رسائل بندكتس السادس عشر حول الاعتداءات التي تحصل في العراق وأفغانستان تظهر أن بندكتس السادس عشر يواكب الأحداث في العالم خلال عطلته في جبال الألب التي بدأها في 13 يوليو وتمضيته وقت الاستراحة في الطبيعة بين الموسيقى والكتب، كما تعنون لوسيرفاتوري رومانو في عدد 15 يوليو.

في 13 يوليو، وصل البابا إلى كومب في فال داوستا حيث يمكث للمرة الثالثة ولغاية 29 يوليو في الشاليه السالسية في كنف روضة مشجرة.

قال أسقف فال داوستا، المونسنيور جيوسيبي أنفوسي للوسيرفاتوري رومانو: “نريد مراعاة فترة استراحته. سنلتقي به إن شاء ومتى شاء. إن الناس مسرورون لمجرد مكوثه هنا: كأن كل واحد منهم يستقبله في بيته الخاص (…). سيتمكنون جميعاً من رؤيته خلال صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد”.

وأشار إلى أن السكان “فخورون” بحضور البابا مجدداً في وسطهم بعد سنتين من “الغياب”.

“يتحلى السكان بروح الضيافة بخاصة تجاه البابا: هم مستعدون للقيام بأي شيء من أجله. إن حضوره يشكل هبة فعلية”، حسبما شدد الأسقف الذي ينتمي إلى الأسرة الروحية للطوباوي شارل دو فوكو.

ولفت الأسقف إلى أن التعليمات عبارة عن الرزانة التي تتميز بها المنطقة: “لا احتفالات رسمية” عند وصوله إلى المطار، و”لا كلمات” فقط “تحيات مجاملة”: “إن الامتناع عن رؤيته هو دليل محبة معبرة وعظيمة”، دليل “احترام كبير”.

كذلك لفت المونسنيور أنفوسي إلى حب البابا للطبيعة، الأمر الذي يذكره في “المحبة في الحقيقة” التي تشتمل على دعوة مهمة إلى الحفاظ على الخلق، وفي رسالته إلى رئيس المجلس الإيطالي الموجهة إلى المسؤولين في قمة مجموعة الثماني التي عقدت في لاكويلا: “يظهر البابا اهتماماً خاصاً بمسألة البيئة”، بحسب أسقف فال داوستا.

ونظراً إلى حب البابا للموسيقى، وضع بيانو في الشاليه صمم أولاً ليوحنا بولس الثاني. كما أن المكتبة “مجهزة بشكل كافٍ”.

إلى جانب صلاتي التبشير الملائكي (في رومانو كانافيسي، مكان ولادة الكاردينال برتوني؛ وفي كومب)، سيلتقي البابا قبل رحيله بالكهنة والمكرسين وبممثلين عن العلمانيين في أبرشية فال داوستا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير