البابا يبرق معزيا بوفاة الكاردينال مارجيوت عن 93 عاما

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الجمعة 17 يوليو 2009 (Zenit.org) – إذاعة الفاتيكان – توفي اليوم الجمعة الكاردينال الفرنسي جان مارجيوت عن 93 عاما بعد حياة زاخرة بالنشاط الاجتماعي والغيرة الرسولية والرعائية. وبرحيله يبلغ عدد الكرادلة 185 منهم 114 ناخبا و71 غير ناخب.

هذا ووجه البابا بندكتس الـ16 برقية تعزية لأسقف بورت لويس في جزر موريس أعرب فيها عن ألمه وحزنه لرحيل الكاردينال مارجيوت وعن اتحاده بالصلاة مع ذويه ومحبيه كي يريحه المسيح في نعيمه الأبدي السماوي، وسطر غيرته الأسقفية وحماسته في الدفاع عن الحياة والعائلة وتعزيز قيمهما. ثم استمطر على الجميع وافر البركات الرسولية.

ولد الكردينال مارجيوت في 3 من فبراير عام 1916 في كاتر بورن بأبرشية بورت لويس في جزر موريس. أتم دروسه الفلسفية واللاهوتية فنال السيامة الكهنوتية عام 1938 في روما. عينه أسقف بورت لويس نائبا عاما على الأبرشية عام 1956 وعينته روما أسقفا عليها في 1969.

تسلم الكاردينال مارجيو أبرشية يتعايش فيها الكاثوليك والبروتستانت والهندوس والمسلمون، فعمل على ازدهار الدعوات الكهنوتية والرهبانية ونمو المؤسسات التربوية الاجتماعية فيها، فأسس مركز تابور لتنشئة الشباب ومعلمي التعليم المسيحي، وأنشأ رسالة تعنى بالرعاية الروحية للجاليتين الصينية والهندوسية الحاضرتين في إطار أبرشيته، كما سعى لمكافحة ظاهرة المخدرات والإدمان عليها فأنجز بناء مركز علاجي لتأهيل المدمنين على المخدرات، حسب المواصفات والمعايير الدولية.

رفعه البابا يوحنا بولس الثاني كردينالا خلال كونسيستوار 28 من حزيران يونيو 1988 وأقامه على كنيسة القديس جبرائيل رئيس الملائكة بضاحية روما الشمالية. استقال من رعاية أبرشية بورت لويس في 15 من شباط فبراير عام 1993 لبلوغه السن القانونية.

من أقوال الكاردينال مارجيوت الشهيرة: “يفرق الدين الإنسانية غالبا حتى إنه يؤجج الأحقاد والحروب والعذابات البشرية التي لا حد لها. فيما الروحانية على الجانب الآخر تشفي وتوحد وتبني الأخوّة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير